أبوغزاله يشيد بتعاون الاتحاد الأوروبي مع المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم في اقامة البنى التحتية الإلكترونية للبحث والتعليم في المنطقة العربية

بروكسل --- 12 نيسان 2015 ---- اشاد الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم،  بدعم الاتحاد الاوروبي المتواصل للارتقاء باعمال المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم بما فيه منظومة التعليم والبحث في العالم العربي واثرها على تنمية المجتمعات وتحقيق الازدهار العلمي والتقني وذلك في كلمته الرئيسية امام عدد من النخب العلمية والبحثية في العالم في الجلسة الافتتاحية بمؤتمر تنسيق ومواءمة البنى التحتية الإلكترونية العالمي في بروكسل.

وجمع المؤتمر الذي بدأ تحت عنوان "العلوم المفتوحة على الصعيد العالمي: مشاركة البنى التحتية الإلكترونية، مشاركة المعرفة، مشاركة التقدّم"، وبتنظيم ورعاية المفوضية الأوروبية، أكثر من ستين من صناع القرار ورسميين وباحثين وممثلين عن قطاع الصناعة من آسيا، وأفريقيا، والمنطقة العربية، والهند، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية تم خلاله مناقشة وجهات النظر والمستجدات الرئيسية في مجال البنى التحتية الإلكترونية الدولية للبحث والتعليم.

واكد الدكتور أبوغزاله في كلمته التي اثارت اصداء واسعة في المؤتمر على دور المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم في تزويد مستخدميها بخدمات وتطبيقات ووسائل التعاون البحثي المشترك وتوسيع نطاق الوصول إلى المحتويات التربوية ومرافق الحوسبة الفعّالة.

وقال الدكتور أبوغزاله "ما زالت المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم ومنذ عام 2011 تُشارك بفاعلية في عدد من المشاريع التي تمولّها المفوضية الأوروبية ولا سيما في سياق تنسيق ومواءمة البنى التحتية الإلكترونية المتقدمة والتي وضعت حجر الأساس للتشغيل البيني للمنصات والذي يتيح وصولاً سلسلاً للمصادر والمرافق والمستودعات البحثية والتعليمية".

وأضاف: "بفضل الدعم المادي الذي تقدّمه مجموعة طلال أبوغزاله ورعاية جامعة الدول العربية، أصبحت المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم هي البنية التحتية للشبكة العربية التي تتصل بنقاط تبادل تشغيلية ناشئة في لندن والإمارات. وهدفنا هو مواصلة توسيع وربط مؤسسات البحث والتعليم العربية ضمن شبكة موحّدة تعمل على توفير اتصال علماء وأكاديميين وطلاب وباحثين من خلال أحدث خدمات الاتّصال والربط الشبكي".

وكشف أبوغزاله عن خططٍ مستقبلية بهذا الصدد مؤكدا "نخطط لإعداد "شبكة اتصال عربي"  للبحث والتعليم تربط الجامعات والمؤسسات التعليمية العربية من خلال نقطة التبادل في لندن التابعة للمنظمة وتربطها بالشبكة الأوروبية وغيرها من شبكات البحث والتعليم الإقليمية على الصعيد الدولي."

ويذكر ان المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم تضم شبكات البحث والتعليم الوطنية في المنطقة العربية والشركاء الاستراتيجيين وتهدف إلى تنفيذ وإدارة وتوسيع نطاق بنى تحتية إلكترونية بين الدول العربية ومخصصة لمجتمعات البحث والتعليم وتقوم على تعزيز البحث والتعاون العلمي في الدول الأعضاء من خلال تزويد بنى تحتية وخدمات إلكترونية عالية المستوى تصل من خلالها الى العديد من المصادر البحثية والتعليمية حول العالم.

ويعتبر مشروع تنسيق ومواءمة البنى التحتية الإلكترونية CHAIN-REDS)) احد مشاريع برنامج إطار العمل السابع (FP7) والذي تقوم المفوضية الأوروبية (المديرية العامة للاتّصال) في تمويله. بهدف تعزيز ودعم التعاون العلمي والتكنولوجي عبر البنى التحتية الإلكترونية المختلفة التي يتم إنشائها وإدارتها في العديد من القارات، من أجل تحديد مسار نحو نظام إيكولوجي للبنى التحتية الإلكترونية الدولية يسمح لمجتمعات البحث الافتراضية، والمجموعات الباحثة، وحتّى الباحثين الأفراد بالوصول إلى واستخدام المصادر الموزّعة حول العالم بفاعلية (أي، الحوسبة، التخزين، البيانات، الخدمات، الأدوات، التطبيقات).