قراءة في كتاب التكليف السامي

أولا: هنيئا للشعب الأردني

1.   لأن جلالة الملك المعظم قد اختار الدكتور عمر الرزاز لرئاسة الوزراء.
2.   لأن جلالته يعتز بكونه مواطنا اردنيا.
3.   لأن جلالته دعا الشعب لشراكة حقيقية من خلال توجيهه بأن يكون الحل حواريا وداخليا.
4.   لأن جلالته قد حدد ما يعاني منه الوطن وطالبنا جميعا بالعمل على إيجاد الحلول.
5.   لأن جلالته طالب بمحاسبة الفاسدين والمقصرين على السواء.
6.   لأن جلالته بصفته القائد العام لقواتنا المسلحة ولأمننا العام قدم نموذجا رائعا للتعامل مع المواطنين.
7.   لأن جلالته أمر بتوازي المسارات الإصلاحية المالية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والإدارية.
8.   لأن جلالته يدرك ويعيش مشاعر المواطنين جميعا في ظروفهم الصعبة ولا سيما تطلعات شبابنا.
9.   لأن جلالته حمى الأسلوب الحضاري والوطني للأردنيين في احتجاجاتهم المشروعة دون الإضرار بالاقتصاد الوطني والمعيشي الذي نشكو منه.

ثانيا: منهجية الحوار

1.   ان تبدأ الحكومة فورا باجراءات الحوار الوطني الشامل بالتوازي مع وبنفس الأهمية المناطة بكل وزارة في خدمة المواطنين.
2.   أن يكون الحوار متعدد الأطراف وشاملا للسلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية بالإضافة للهيئات الإعلامية والاتحادات والنقابات والتنظيمات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الأكاديمية، وذلك بشكل طاولة مستديرة وليس من خلال الحوار الثنائي، ولا الإعلامي فقط.
3.   ان يكلف بإدارة الحوار كفريق عمل حول كل قضية الوزير المختص بالموضوع المطلوب مناقشته بروح الشراكة وصولا الى التوصيات التوافقية عليه.

ثالثا: مواضيع الحوار

1.   أن تشمل الحوارات جميع المواضيع التي طرحها جلالة الملك في كتاب التكليف السامي ولا سيما:
      (1) الحكومة الالكترونية         (6) الصحة
      (2) الطاقة البديلة (الشمسية)   (7) الإصلاح الاداري
      (3) ازمة المرور والنقل العام    (8) التكافل الاجتماعي
      (4) التعليم (والتعلم الرقمي)      (9) مراجعة المنظومة الضريبية واصلاحها بشكل متوازن وشامل
      (5) الغلاء في المعيشة          (10) خلق فرص عمل حقيقية ورفع مستوى الأجور

رابعا: أهداف طاولات الحوار

أن تكون اهداف طاولات الحوار جميعها:
(1)  زيادة النمو في الناتج القومي من خلال زيادة أربحية القطاع الإنتاجي، وبالتالي زيادة الوعاء الضريبي، وزيادة المحصل من الضرائب بصرف النظر عن أي زيادة في الضرائب.
(2)  تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل في القطاع الخاص ودخولات الأفراد.
(3)  تطبيق الشراكة الحقيقية بين السلطة التنفيذية والمجتمع الاقتصادي والمدني وليس إدارة هذه الشراكة من قبل السلطة التنفيذية.
(4)  تحقيق العدالة الاجتماعية تطبيقا وليس تعبيرا عن الرغبة فقط.
(5)  اصدار ميثاق النزاهة بقانون بحيث يصبح تطبيق ما فيه الزاميا ونظاما قانونيا لمنع الفساد ولمعاقبة مرتكبيه.
(6)  اطلاق مشروع وطني للتحول الى مجتمع معرفي يصنع المعرفة ويحولها الى ثروة بما يحقق الاكتفاء الذاتي والاستغناء عن المساعدات والقروض.

خامسا: المبادرة هي بيد السلطة التنفيذية

1.   لقد أثنى جلالته على الاحتجاجات السلمية ولم يطالب بوقفها واثقا بوطنية وضمير المواطنين.
2.   ان السلطة التنفيذية عندما تتخذ الإجراءات التطبيقية لتوجيهات جلالته بشكل شفاف وعملي تحقق الطمأنينة والقناعة لدى المحتجين الذين وصفهم جلالته بالمواطنين المخلصين، عندئذ سيتخذ المحتجون القرار الوطني الإيجابي لوقف احتجاجاتهم والانخراط في الحوار العملي البناء لتحقيق ما فيه خير البلد وخدمة مصالحه.
3.   يتشرف ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي بأن يعرض استضافة طاولات الحوار جميعها وتقديم الدعم اللوجستي اللازم لها بالمستوى اللائق.

نسخة: دولة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز الأفخم