أبوغزاله يتحدث إلى الجوردان تايمز حول رؤيته لكلية المخترعين وكتابه الجديد

عمان - تحدث سعادة الدكتور طلال أبوغزاله عن رؤيته "لكلية المخترعين"، التي سيطلقها في أيلول القادم، إضافة لكيفية تسخير إمكانات الشباب العربي المبدع لتوجيه المنطقة لتلعب دورا رئيسا في صياغة مستقبل البشرية.

جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة الجوردان تايمز، نُشرت تحت عنوان "الأخذ بيد الشباب نحو عالم المعرفة"، أكد الدكتور أبوغزاله خلالها أن كلية طلال أبوغزاله الجامعية للإبداع لا تهدف للربح، بل تقدم للطلاب العرب برنامجا متكاملا ليخترعوا ويحدثوا فرقاً في مجتمعاتهم والعالم بأسره.

ووفقا لأبوغزاله، فإن الكلية توفر مكانا متميزا للاختراع على مستوى العالم، "لأنها ببساطة مرتبطة باسم مجموعة طلال أبوغزاله، وهي الرائدة عالميا في مجال الملكية الفكرية". ويضمن برنامج الكلية للطلاب الوصول إلى أحدث ما توصلت إليه المعرفة عالميا، كما سيتم تدريسهم وتدريبهم من قبل خبراء الملكية الفكرية، خصوصا عندما يتعلق الأمر بإصدار براءات الاختراع وصياغة المقترحات المتعلقة بهذه البراءات.

وستتولى شركة أبوغزاله للملكية الفكرية "أجيب"، حماية الاختراعات القائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي ينتجها طلبة الكلية، في حين ستساعد المجموعة في تسويق المنتجات القابلة للتطبيق تجاريا، وتسخير شبكتها الواسعة من الشركات والعلاقات في جميع أنحاء العالم لهذه الغاية.

وأكدت الصحيفة، خلال المقابلة، أن طلبة كلية طلال أبوغزاله الجامعية للإبداع سيتمتعون بميزة كبيرة، وهي الاطلاع على المعرفة والرؤية الخاصة بسعادة الدكتور أبوغزاله، حيث وصفته الصحيفة برائد المعرفة، "الذي يعلم أين يتجه مسار تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبالتالي فهو الأقدر على توجيه جيل الشباب للمساهمة في الحضارة الإنسانية وبناء مستقبل البشرية".

وتخلص الصحيفة إلى أنه، ومن خلال كلية طلال أبوغزاله الجامعية للإبداع، يسعى أبوغزاله إلى أخذ الشباب بيدهم وقيادتهم نحو المستقبل الإبداعي، مشيرة إلى أن أربع دول عربية قد أبدت اهتماما مبكرا بالفكرة، وتسعى لإنشاء مؤسسات مماثلة لها، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة وفلسطين والعراق ولبنان.

وفي موضوع آخر، تحدث الدكتور أبوغزاله خلال المقابلة عن كتابه الجديد "عالم شجاع"، والذي أضحت نسخته الأولى جاهزة، "وسيتم إصداره قريبا باللغتين العربية والإنجليزية".

ويناقش الكتاب، الذي يرسم صورة للعالم بعد 50 عاما، أوجه التقدم التكنولوجي في العقود المقبلة، مع التركيز على مواضيع شيقة مثل إنترنت الأشياء، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وأنظمة المعرفة المؤمنة، والشبكات الاجتماعية، والحوسبة السحابية، والتقنيات الخلوية، والعملات المشفرة، وتقنية سلسلة الثقة (blockchain)، والتجارة الرقمية وعشرات المواضيع الأخرى التي تعتمد بشكل كبير على تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك التعليم والطب والدفاع وصناعة السيارات وغيرها.