أبوغزاله: "المحاسبين القانونيين" يشارك في اجتماعات الـIFAC السنوية والمؤتمر العالمي للمحاسبين

سدني – شارك المجمع الدولي العربي للمحاسبين القانونيين في الاجتماعات السنوية للاتحاد الدولي للمحاسبين IFAC، كما شارك في المؤتمر العالمي للمحاسبين الذي ينعقد مره كل أربع سنوات.

وخلال اجتماعات الـIFAC ناقش المشاركون وضع مهنة تدقيق الحسابات وخطط ومشاريع تحديث المعايير المهنية، كما تم بحث التعديلات المقترحة على آلية إعداد وتطوير المعايير، كما تم بحث التقارير السنوية حول أداء الاتحاد، وتقارير اللجان التابعة له، وكذلك خطة العمل للسنة القادمة بالإضافة إلى مناقشة خطة دعم وتطوير جمعية مدققي الحسابات الفلسطينية.

 واختار المشاركون السيد (ان كي جو) من كوريا الجنوبية ليكون رئيسا للاتحاد، والسيد الن جونسون نائبا للرئيس للدورة 2019- 2020، كما تم اختيار عدد من أعضاء مجلس الإدارة الجدد، حيث عقدت الاجتماعات بحضور ممثلين عن الجمعيات الأعضاء الذين يمثلون الهيئة العامة للاتحاد الدولي للمحاسبين من أكثر من 100 دولة عضو في الاتحاد.

وتزامن الاجتماع مع انعقاد المؤتمر العالمي للمحاسبين في سدني من 5 إلى 8 تشرين الثاني 2018 والذي ينعقد مره كل أربع سنوات بمشاركة واسعة من مختلف المهنيين وممثلي المؤسسات الدولية المعنية بمهنة المحاسبة.

وتعقيبا على مشاركة المجمع في الاجتماعات، أشار سعادة الدكتور طلال أبوغزاله رئيس مجلس إدارة المجمع إلى الدور الذي يقوم به المجمع منذ تاسسيسه عام 1984 في تعزيز وتطوير مهنة المحاسبة والتدقيق في الوطن العربي، بالإضافة إلى بناء قدرات الجمعيات المهنية الوطنية في البلدان العربية من أجل تطبيق المعايير الدولية واتباع الممارسات والالتزامات المتعارف عليها في الاتحاد الدولي للمحاسبين والتي تساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي.

ولفت أبوغزاله إلى الاستراتتيجية التي يعمل على تنفيذها في مجموعة طلال أبوغزاله ومختلف المؤسسات التي يرأسها والتي تتضمن التحول الكامل لاستخدام المعرفة في مختلف الأعمال والمهن، لافتا إلى تكليف فريق عمل من المجموعة والمجمع للعمل على تطوير (برنامج المدقق) الذي سيعمل على استخدام الذكاء الاصطناعي في تنفيذ عملية التدقيق، مع تقليل التدخل البشري في العملية.

ومثّل المجمع في الاجتماعات كل من عضو مجلس الادارة الأستاذ جمال ملحم، والمدير التنفيذي الأستاذ سالم العوري.

وكان المؤتمر العالمي للمحاسبين عقد بحضور رئيس الأمم المتحدة السيد بان كي مون والامير شارلز، وما يقارب 150 متحدث ومقدم لأوراق عمل وبمشاركة ما يقارب من 6000 مشارك من ما يزيد عن 120 دولة.