تعاون مصري عربي مشترك لتطوير التعليم اتفاق تعاون بين "صندوق تطوير التعليم المصري (التابع لرئاسة الوزراء)" و"طلال أبوغزاله العالمية"

القاهرة -وقع صندوق تطوير التعليم المصري التابع لرئاسة مجلس الوزراء، مذكرة تفاهم مع مجموعة "طلال أبوغزاله العالمية"، للتعاون والعمل المشترك في عدة مجالات أبرزها تطوير التعليم.

وتم توقيع المذكرة بحضور رئيس ومؤسس "أبوغزاله العالمية" الدكتور طلال أبوغزاله، والأستاذ الدكتور أحمد حسني الحيوي الأمين العام لصندوق تطوير التعليم المصري. 

وتم كذلك الاتفاق على التعاون والعمل المشترك وتوقيع مذكرة تفاهم تشمل العديد من المجالات، أبرزها العمل المشترك بين الصندوق وكلية طلال أبوغزاله الجامعية للابتكار، في إنشاء فرع للكلية في الجامعات التكنولوجية المصرية التابعة لصندوق تطوير التعليم في مصر. 

كما تم الاتفاق على إنشاء فرع لكلية جامعية (أو معاهد ومدارس) تكنولوجية تابعة لصندوق تطوير التعليم في العاصمة الأردنية بعمان، بالشراكة مع الصندوق، بالإضافة إلى إنشاء أول حاضنة ابتكار وإبداع لطلال أبوغزاله خاصة بتكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها في المجالات المختلفة (بين مصر والأردن)، وتبادل الخبرات والكوادر البشرية والمواد التدريبية بين الجانبين، لتحقيق الاستخدام الفعال للتكنولوجيا، لمواكبة التحديات التي يعاني منها العالم في الوقت الحاضر.

وبهذه المناسبة، عبر الدكتور أبوغزاله عن تقديره لحسن قيادة الأستاذ الدكتور أحمد الحيوي الأمين العام للصندوق، في تنفيذ توجهات الدولة المصرية التي تولي اهتماما كبيراً بتأهيل الشباب في جميع المجالات والاهتمام البالغ، الأمر الذي يعود بالنفع على تطوير الدولة اقتصادياً واجتماعياً.

ونظرا لأهمية التحول الرقمي، أشار أبوغزاله إلى شركة أبوغزاله للتقنية، لتكون إحدى الشركات المتخصصة في إنتاج أدوات تقنية المعلومات والاتصالات، التي أنتجت إلى الآن أكثر من 15 جهازا تقنيا ما بين أجهزة كمبيوتر محمول، وتابليت، وهواتف ذكية، بمواصفات وأسعار منافسة في المنطقة العربية.وأكد أبوغزاله على ضرورة تحويل الجامعات العربية إلى جامعات ذكية، وتطوير البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات، تطبيقا للتوجه العالمي الجديد لتطبيق التعليم عن بعد، واستخدام تكنولوجيا المعلومات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في المشروعات ذات العائد الاقتصادي والتنموي والاجتماعي، ورقمنة المنشآت التعليمية، بالإضافة إلى ضرورة توجيه البحث العلمي العربي لهدف واحد وهو الابتكار والإبداع.

وشدد "أبوغزاله"على ضرورة تطبيق التقنيات التكنولوجية الجديدة والناشئة لمواجهة الوضع التعليمي الحالي، وتطبيقه في الوطن العربي، وتطويره ليصبح قادراً على تخريج مبدعين ومبتكرين ومخترعين. 

من جانبه أكد الحيوي أهمية بناء القدرات وتطبيق نظام التقييم المستحدث الذي يشارك فيه ممثلون لسوق العمل وأصحاب الأعمال في المدارس والجامعات التكنولوجية، والذي بدوره سيؤدي إلى سد فجوة احتياجات سوق العمل، ورفع تصنيف التعليم دوليًا بناءً على مؤشر المعرفة العالمي.

وبين أن هذا التعاون يتيح للجانبين فرصة تبادل الخبرات، مما يحقق نقلة نوعية في البلدان العربية في العديد من الميادين، انطلاقاً من استخدام الإمكانات الحديثة للعلم والتكنولوجيا من أجل مواجهة التحديات التكنولوجية العالمية للقرن الحادي والعشرين، لخلق الصورة الجديدة المنطقة العربية.

وأشار الحيوي إلى أن المذكرة تشمل أيضا إنشاء مراكز طلال أبوغزاله للإبداع والابتكار في مختلف المجالات التعليمية والتكنولوجية، والتعاون في إنشاء المنصات الإلكترونية وأعمال البرمجة والتحول الرقمي في التعليم، بالإضافة إلى الحصول على الاستشارات من "أبوغزاله العالمية" للمؤسسات التعليمية المصرية بكل مراحلها. 

وأوضح الحيوي أنه سيتم أيضا التعاون مع "أبوغزاله العالمية" من خلال تقديم خدمات الاستشارات، والترجمة، بالإضافة إلى التعاون في نشر الوعي وإقامة ورشات عمل ودورات تدريبية ومؤتمرات متخصصة معنية بأهمية حماية حقوق الملكية الفكرية والعلامات التجارية وحماية براءات الاختراع.

يشار إلى أن التعاون سيتضمن أيضًا مجالات التدريب وبناء القدرات، وبرامج اللغة الإنجليزية المعتمدة لدى المؤسسات العالمية، وبرامج إعداد القادة، والهيكلة، والتدريب المهني والفني، الشهادات المهنية المتخصصة وبرامج المحاسبة لغير المحاسبين، بالإضافة إلى العديد من المجالات منها دراسات الجدوى الاقتصادية المتخصصة والمناقصات.