أبوغزاله يستقبل وفداً من جمعية "صرخة المودعين" ويؤكد ضرورة إلغاء السرية المصرفية

بيروت – استقبل سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبوغزاله العالمية، في مكتبه في بيروت وفداً من جمعية صرخة المودعين وبحث معهم موضوع إقامة الدعوى الجماعية ضد المنظومة المالية في لبنان لإنصاف المودعين المتضررين وإعادة الأموال لأصحابها من المصارف. 

وأكد أبوغزاله أنه "يجب أولا إلغاء قانون السرية المصرفية بشكل كامل، مشيراً إلى أن أموال المودعين لم تتبخر إنما انتقلت من حساب لآخر، وقضيتنا هي العمل على استرداد الأموال وليس ملاحقة من سلبها ولا نريد أن نتهم أحداً". 

وأضاف أنه لا يمكن تحقيق أية إصلاحات في لبنان في ظل وجود قانون سرية المصارف، ويجب على الجميع المطالبة برفع السرية، واصفاً قضية تدقيق الحسابات بأنها "كذبة كبيرة"، في ظل وجود سرية مصرفية. 

وقال "إن قضيتنا الآن ستكون عبارة عن دعوى جماعية "Class Action" لتوصيف ما تم ارتكابه بحق المودعين في لبنان بشكل جماعي بأنه جريمة ضد الإنسانية، وسنقوم برفعها لدى المؤسسات الدولية ذات العلاقة". 

وأشار أبوغزاله أن لبنان اخترع شيئين غريبين هما "الكابيتال كونترول" و"الهير كات"، وهذان لا قيمة لهما، مؤكداً أنه ليس هناك فرق بين مودع كبير ومودع صغير فالقانون يساوي بينهما، والعلاقة بين المودعين والمصارف يحكمها عقد بين الطرفين. 

وتم الاتفاق على التعاون وتكثيف الجهود لاستعادة أموال المودعين وحقوقهم المسلوبة من المصارف اللبنانية، والسير بالدعوى الجماعية لدى المحاكم الدولية، خاصة وأن كافة المراجع الدولية تعتبر ما جرى في لبنان منذ تشرين أول 2019 من احتجاز للودائع في المصارف هو بمثابة جريمة ضد الإنسانية.