كلية "أبوغزاله الجامعية للابتكار" تطلق برامجها الأكاديمية في لبنان بالتعاون مع جامعة AUT

بيروت – بحضور سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبوغزاله العالمية، وقعت كلية طلال أبوغزاله الجامعية للابتكار اتفاقية تعاون مع الجامعة الأمريكية للتكنولوجيا (AUT) في مقر المكتبة الوطنية في بيروت بحضور مجلس أمناء الجامعة وعدد من المسؤولين والأكاديميين وممثلي وسائل الإعلام. 

تهدف الاتفاقية، التي وقعها ممثل سعادة الدكتور طلال أبوغزاله للتعليم والثقافة والإعلام في لبنان الأستاذ برهان الأشقر مع رئيسة الجامعة الأمريكية للتكنولوجيا الدكتورة غادة صقر حنين، إلى تقديم البرامج الأكاديمية المملوكة لكلية طلال أبوغزاله الجامعية للابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتسويق الرقمي وريادة الأعمال وغيرها من خلال الكليات ذات العلاقة في الجامعة. 

وتضمن الاتفاق تعديل اسم مركز التعليم المستمر القائم في الجامعة ليصبح "مركز طلال أبوغزاله المعرفي للتعليم المستمر – الجامعة الأمريكية للتكنولوجيا". 

وبهذه المناسبة، أشار الدكتور طلال أبوغزاله إلى أن قطاع التعليم في لبنان يشهد اليوم أزمات كبيرة، "ولا يمكن السماح بانهيار التعليم حيث تكمن فيه الثروة البشرية القادرة دائما على الإبداع والابتكار". وأضاف: "لا بد من نشر الثقافة الرقمية وتعزيز المعرفة التقنية وتطوير المهارات لدى طلابنا وشبابنا". 

ولفت الدكتور أبوغزاله إلى الجهود التي تبذلها مجموعة طلال أبوغزاله العالمية للإسهام في تطوير منظومة التعليم عن طريق إطلاق مشروع التعلّم الرقمي، القائم على عناصر التعليم الثلاثة وهي البرامج الرقمية المتطورة، والأجهزة الإلكترونية الحديثة، والاتصال بشبكة الإنترنت. 

أما الدكتورة غادة حنين فقد عبرت عن اعتزازها بالتعاون مع المجموعة ورئيسها الدكتور طلال أبوغزاله، أحد أعلام المعرفة، مشيرة إلى أن الاتفاقية تعد الأولى من نوعها في لبنان، وأن من شأنها أن تخدم لبنان ثقافيا ومعرفيا وفكريا. 

وأضافت "إننا في طور التأسيس لمسار علمي جديد متخصص بالتعلم الرقمي الريادي، يسهم في تطوير قدرات الأجيال، ليكون أول مركز متكامل في لبنان". 

بدورها أشارت نائب رئيس الجامعة للمشاريع الخارجية الدكتورة نسرين ضناوي إلى الأهداف المشتركة للجامعة الأميركية للتكنولوجيا ومجموعة طلال أبوغزاله العالمية في تشجيع البحث العلمي والإبداع والابتكار، مبينة أن الإبداع في مجال المعرفة وتقنية المعلومات يبقى الطريق الأمثل لبناء مستقبل أفضل.